الأحد، 21 أكتوبر 2012

مشروع مكتبة في كل بلدية:


للمكتبة البلدية دور كبير للنهوض بالمجتمعات…من خلال إعطاءالمعلومات ومساعدة الباحثين … والتركيز على جوانب الشخص داخل المجتمع .. لكن حسب الإحصائيات الموجودة التي تقول أن الفرد الجزائري لا يحب القراءة ولا يجيد البحث…ونحن هنا نتكلم على كل أفراد المجتمع ليس الباحثين وحاملي الشهادات فقط…من هذا المنطلق فإن الخطوة التي قام بها رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة والمتمثلة في " فتح مكتبة عامة في كل بلدية " تستحق مناأن نقف قليلا … ونقرأ أهدافها وأهميتها وما مدي فاعليتها في ظل هذه الثورةالمعلوماتية وفي ظل التراجع الكبير للقراءة…ولماذا هذا العزوف عن المكتباتوهل فعلا ستعيد المجتمع إلى الجو التثقيفي والعلمي الذي بنيت لأجله هذهالمكتبات ؟
وهل ستكون منافسة للانترنيت التي أصبحتالملاذ الوحيد للفرد الجزائري ؟؟؟؟
كل هذه الأسئلةوالانشغالات … التي يفكر فيها المكتبي قبل غيره تستوجب منا التحليل
إن هدف المكتبة البلدية هو تشجيع المواطنين على المطالعة والتثقيف الذاتي. وقد لعبتالمكتبة دوراً رياديًا منذ انطلاق مشروع الرئيس ولغاية يومنا هذا في مجال التنمية الثقافيةبين أبناء المجتمع المحلي…
فالمكتبة البلدية هي مرفق بلدي قاعدي مكلف بتطبيق سياسة القراءة أو المطالعة على هذا المستوى المحدود، بالإضافة إلى مهام أخرى مثل:
ـ توفير مصادر المعلومات للشرائح كلها على اختلافها وتنوعها.
ـ حفظ ونشر التراث الثقافي وخاصة المحلي منه، وعليه يمكن عدها بحق موسوعة جهوية حية.
وخلافاً للمكتبة المدرسية فإن المكتبة البلدية تمتاز عن سابقتها بجملة من الخصائص التي يمكن إجمالها فيما يلي:
1 • تخدم فئات ذات تركيبة سوسيوثقافية متفاوتة ومختلفة الأعمار والمستويات، وهذا عن طريق نشاطات متعددة يصنفها علماء المكتبات إلى:
ـ نشاطات المكتبة داخل المكتبة.ـ نشاطات المجتمع داخل المكتبة.
ـ نشاط المكتبة داخل المجتمع.
وهي تساهم بذلك في التكوين الابتدائي والمستمر ومؤكدة على دورها التربوي والترفيهي في آن واحد.
2 • أرصدتها أكثر تنوعاً وغنى.
3 • طرق استعمالها أكثر اكتمالاً (إعارة داخلية، خارجية، رفوف مفتوحة…إلخ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معرض الصور

صورة خارجية للمكتبة قاعة المطالعة كل وسائل المطالعة متوفرة أكثر من 6000 عنوان  قاعة محاضرات  ttttt  ttttt  قاعة اعلام آلي  ويبقي الكتاب هو الأساس