الأحد، 21 أكتوبر 2012

عيد مبارك سعيد..تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

ليست هناك تعليقات:
عيد مبارك سعيد و كل عام و أنتم بخير، أعاده الله على الأمة المسلمة جمعاء بمزيد النصر و التمكين. و بهذه المناسبة المباركة أتقدم بأسمى التهاني و التبريكات لكافة المسلمين أينما وجدوا راجيا من الله تعالى أن يعيده علينا و نحن نرفل في نعمة الوحدة و الاعتصام بحبله المتين.
 كما أهنئ إخواني و أصدقائي متابعي و زوار "موقع المكتبة" بحلول هذه الإيام المباركة و الله لهم أدعو ان يجعلها أيام جائزة و مغفرة و عتق من النار.



اقرأ المزيد Résuméabuiyad

برنامج واجهة تصنيف ديوي العشري ( نظام تصنيف الكتب)

هناك 4 تعليقات:

الأخوة في الزملاء في منتديات اليسير
تحية طيبه يسعدني أن أطرح لكم واجهة قمت بتصميمها لتصنيف ديوي العشري الأقسام العشرة والأصول المئة والفروع الألف باللغة العربية والإنجليزية
أتمنى أن تنال إعجابكم وهي على الرابط التالي:


برنامج واجهة تصنيف ديوي العشري

وفقكم الله
أخوكم عبد الرحيم


اقرأ المزيد Résuméabuiyad

مصحف بالخط العثماني

ليست هناك تعليقات:
تحياتي للجميع
اهداء لجميع الاعضاء وزوار منتدانا الغالي مصحف بالخط العثماني نسختين نسخة

word ونسخة pdf
ندعو الله ان يكون في ميزان حسناتنا جميعا

http://www.2shared.com/file/7vyj4WWn/_online.html



اقرأ المزيد Résuméabuiyad

دليل نظم المكتبات ومراكز المعلومات على المستوى العالمي

ليست هناك تعليقات:
يعتبر موقع كشاف المكتبة(The Library Index) من المواقع المهمة لتعريف بالنظم الالية المستخدمة في المكتبات ومراكز المعلومات على المستوى العالمي. حيث ان هذا الكشاف يعرفك بالنظام المستخدم في المكتبات على مستوى العالم، بحيث يعرض اسم المكتبة، وموقع المكتبة على شبكة الانترنت، المدينة التي تقع فيها المكتبة او مركز المعلومات، الدولة، ويورد بعض البيانات الوصفية للمكتبة من حيث المجموعات التي تمتلكها المكتبةوغيرها من المعلومات البسيطة، واخيراً المزود بالنظم او اسم النظام المقتنى في المكتبة.
الية البحث في الموقع ام عن طريق اسماء الدول، بحيث يعرضها مرتبة هجائياً. او عن طريق اسماء النظم الالية (اسماء مزودين بالفهارس الالية). اذن هو اقرب ما يكون دليل للنظم الالية المستخدمة في المكتبات في الية التصفح، إلا انه في الحقيقة كشاف في المنهجية والعرض. ويقدم امكانية البحث في طيات الموقع بإستخدام محرك البحث جوجل.
يقدم الدليل او الكشاف خدمات اضافية متميزة ومنها: عرض باسماء الدوريات في مجال المكتبات والمعلومات، المواقع الصديقة، مواقع الخدمات المرجعية المباشرة، اضافة ملصقات على موقعك، مدونة بيتر سكوت الشهيرة في مجال المكتبات والمعلومات، ودليل المدونات.
الموقع جدا جيد ويفضل اضافته الى موقع المكتبة، كاحد المواقع الى تحيل اليها المكتبة.
لما لا نقوم بزيارة سريعة له لنتعرف عن كثب على هذا الدليل، واليكم الرابط:
http://www.libdex.com/
مع التحية والتقدير من اخوكم الصغير ابو سالم

اقرأ المزيد Résuméabuiyad

الرهبة من المكتبة

ليست هناك تعليقات:
الرهبة من المكتبة

 

د.عبدالعزيز إبراهيم العمران
المعلوماتية

في العام الميلادي السادس والثمانون بعد التسعمائة والألف قدمت الباحثة ميلون (Mellon) للمختصين في دراسات المكتبات والمعلومات نتائج دراسة قامت بها حول مدى رهبة الطلاب من المكتبة وذلك خلال استخدامهم لها في أحد المقررات الدراسية التي كانت تقوم بتدريسها لهم. كانت هذه الدراسة –ولا تزال- علامة بارزة وسبقاً علمياً في مضمار الدراسات النفسية الخاصة باستخدام المكتبات ومصادر المعلومات والخدمات المتعلقة بهما، وقد توصلت ميلون في دراستها تلك إلى أن 75-85% من عينة الدراسة قد وصفوا أولى محاولاتهم لاستخدام المكتبة بعبارات الرهبة والخوف من تلك التجربة .

فما هي تلك الرهبة التي يحسها الطالب عند محاولته استخدام المكتبة؟
الرهبة من المكتبة ببساطة عائق نفسي يمنع الطالب من استخدام المكتبة ، ولهذا فالطالب الذي يشعر بهذه الرهبة يعاني من الارتباك والقلق والشعور بالضيق عندما يتطلب منه الأمر استخدامها. هذه الأحاسيس غير المريحة تتولد بسبب عدم فهمه لكيفية استخدام المكتبة وكذلك عدم وجود الخبرة لديه للقيام بذلك .
كما أن هذه الرهبة تجعل الطالب -أو مستخدم المكتبة في العموم- غير قادر على الشروع في مهمته البحثية بشكل منطقي وفعال وإنما يتّسم بحثه فيها بالارتباك والضياع والإحساس بأنه غير قادر بتاتاَ على إتمام عملية البحث. كما أن من أبسط وأوضح نتائج الرهبة من المكتبة أن القدرة العقلية على تحديد مواقع الأشياء داخل المكتبة تضعف بشكل كبير –بل ربما تتعطل كلياً- بسبب هذه الرهبة والضغط النفسي، وهذا الأمر يزداد كلما كان الطالب أو مستخدم المكتبة جديداً على النظام أو المكتبة .
بالإضافة إلى ما سبق فإن الطالب –أو مستخدم المكتبة- الذي يعاني من هذه الرهبة يفترض في نفسه أن غيره من الطلاب أكثر مهارةً منه وأقدر على استخدام المكتبة، وأن نقص هذه المهارة لدية وعدم قدرته على مقارعة زملاءه أمر مخجل يجب كتمانه عن الآخرين، ولهذا فهو يرى أنه من الأفضل له أن لا يسأل عما لا يعرف لكي لا يُظهر جهله للآخرين .
أما أسباب هذه الرهبة فهي عديدة ومتنوعة نذكر منها كبر حجم المكتبة وعدم معرفة الطالب لمواقع الأشياء داخلها وجهله أساسيات وخطوات البحث فيها، وكذلك جهلة مصادر المعلومات المناسبة لاحتياجه، وأيضاً عدم قدرته على استخدام التقنيات الموجودة في المكتبة بالإضافة إلى نوعية تعامل وتعاون المكتبي مع الطالب عند سؤاله المساعدة وغيرها من الأسباب .
إن نتائج الدراسة آنفة الذكر –وغيرها من الدراسات التي لا يسع المقام هنا لذكرها- تتحدث عن طلاب جري تعليمهم في نظام تعليمي أدرك أهمية المكتبة مبكراً وجعلها جزأً لا يتجزأ من دورة الحياة التعليمية هناك، كما أن المكتبة هناك تقدم أشكالاً مختلفة من الخدمات والتدريب على كيفية الاستفادة منها تساعد الطالب على التغلب على رهبته وخوفه من استخدامها؛ ومع هذا فهم يعانون من الرهبة عند حاجتهم لاستخدام المكتبة! فما حال طلابنا نحن وهم يفتقدون إلى وجود المكتبة أصلاً في الكثير من المدارس فضلاً عن الخدمات والتدريب! أما حالَ وجودها فإنها تظهر على استحياء وببنية ضعيفة لا تمكنها من تقديم الخدمات المتوقعة منها لأسباب لا تتعلق فقط بضعف التجهيز والإمكانيات ولكنها تتعدى ذلك إلى عدم توظيفها أصلاً في المقررات الدراسية والنظام التعليمي ككل.
إن مما يضاعف القلق من ظهور وتمكن مشكلة الرهبة من المكتبة بين طلاب مدارسنا ما ورد في إحصائية وزارة المعارف الصادرة عام 1422/1423هـ بشأن عدد المدارس المستأجرة التابعة للوزارة -دون غيرها من الجهات- والخاصة بالبنين فقط في جميع مراحل التعليم العام، فقد بلغ العدد الكلي لمدارس البنين 7960 مدرسة، منها ما يقارب 56% تقبع في مبانٍ مستأجرة، والجميع يعرف ماذا تعني كلمة مبنى مدرسي مستأجر من حيث عدم الملائمة كمكان للتعليم ناهيك عن توفر جميع المرافق المطلوبة في المدرسة فيه، فكيف لنا أن نتوقع احتوائها على مكتبات؟ وحتى في حال توفر المكتبات فيها فليس من المتوقع أن تتصف بالنموذجية من حيث التجهيزات والخدمات، ولكنها لن تعدو أن تكون مستودعات كتب أكثر من كونها مكتبات، فضلاً عن إشراف غير المختصين عليها!
وجانب آخر مثير للقلق أيضاً وهو الوضع الحالي للمناهج الدراسية، فالمتأمل لهذه المناهج يستطيع وبسهولة أن يكتشف أنها صممت وألفت أصلاً دون أن تربط بالمكتبة ومصادرها المختلفة، فالطالب لا يلزم –بل لا يطلب منه أصلاً- استخدام المكتبة، كما أن النظام والمنهج لا يساعدان الأستاذ على القيام بذلك حتى لو رغب، وهذا يعني الاستمرار في القطيعة بين المنهج والمكتبة مما يترتب عليه تولد الرهبة من المكتبة لدى الطالب.
ولا بد أن نعلم هنا أن هذا النوع من الرهبة ربما يكبر بسبب الإهمال حتى يكون في القادم من الأيام -حين يكون استخدام المكتبة ومصادر المعلومات المختلفة ضرورة لا مهرب منها- عائقاً حقيقياً يمنع الطلاب من مجرد التفكير في اللجوء إلى المكتبة فضلاً عن استخدامها فعلاً، كما أن الوفرة الكبيرة في المعلومات ومصادرها أو ما يسمى بانفجار المعلومات وكذلك اتجاه كثير من المكتبات إلى استخدام التقنية في تقديم خدماتها وإثراء مصادرها -خاصة الأكاديمية والمتخصصة منها- أمر يزيد الضغط على مستخدمي المكتبة ويزيد من ترددهم وحيرتهم عند الحاجة لاستخدامها.
إن أخذ ما سبق بعين الاعتبار وتصور أهمية المكتبة وموقعها من العملية التعليمية وأنه بدونها لا يمكن أن نوجد نظاماً تعليمياً مثالياً يتاح فيه للطالب تعلم مهارات البحث فيها وفي غيرها من المصادر الأخرى الحديثة للمعلومات كجزء لا يتجزأ من المقررات الدراسية؛ فإننا سنجد أنفسنا في نهاية المطاف أمام أعداد مهولة من الخريجين الذين يتصفون بانعدام الإبداع فيما يناط بهم من أعمال وهم قادرون فقط على التنفيذ الحرفي لما يطلب منهم وهو ما يتعارض تماماً مع اتجاه سوق العمل إلى البحث عن الموظف بناء على مهارته وقدراته أولاً وقبل تأهيله العلمي.
إنه لا يمكن تجاهل مثل هذه المشكلة في المجتمع التعليمي هنا خاصة وأن المحيط العام الذي يعيشه الطالب في مراحل تعليمه المختلفة -خاصة مراحل التعليم العام- تجعله مهيأً بشكل كبير لالتقاط فيروس الرهبة من المكتبة ونقله إلى زملاءه من خلال تبادل الخبرات السلبية. إن المتتبع لأحوال الطلاب –وغيرهم من رواد المكتبات- عند استخدام المكتبة لابد أن تمر عليه بعض الصور التالية: طالب يتجنب استخدام الفهارس الآلية ويتجه لاستخدام الفهرس البطاقي مادام موجوداً، وآخر يرى أن نظام التصنيف وقراءته على الرفوف معقد جداً لهذا فهو يكتفي بما يقدمه المكتبي له من أوعية معلومات، أو يكتفي بالبحث في مصادر المعلومات الإلكترونية خوفاً من عدم قدرته على الحصول على ما يريد من على الرفوف، وثالث يطلب من أحد زملاءه الحضور إلى المكتبة معه والقيام بكل ما يلزم نيابة عنه لأنه باختصار لا يعرف كيف يقوم بذلك ويستصعب تعلمه.
إضافة إلى ما سبق فقد عايش كاتب هذه السطور ردود فعل بعض –وليس معظم لكي لا يكون متشائماً- طلابه في المستويات الجامعية الدنيا عندما يطلب منهم إنجاز مهمة بحث في المكتبة أو في أي مصدر معلومات إلكتروني. ردود الفعل تلك كانت سلبية جداً وهي تبيّن أن الطالب ببساطة لا يعرف كيف يقوم بهذه المهمة ويشعر أن نقل جبل من مكانه أهون عليه من إتمامها.
أما فيما يتعلق بكيفية التغلب على هذه المشكلة فإنه يمكن حلها بمزيج من الوسائل التي تشجع على استخدام المكتبة ومن ثم القضاء على رهبتها بين الطلاب، ومنها:
o توفير مكتبة متكاملة بشكلها الحديث الذي يجمع بين المصادر التقليدية وغير التقليدية في كل مدرسة في جميع مراحل التعليم العام.
o جعل استخدام المكتبة والرجوع إليها للحصول على المعلومات جزأً رئيساً في الهيكل التعليمي ككل وفي جميع المناهج والمقررات الدراسية، مع الحرص على أن يتزامن ذلك مع التدريب المناسب للطلاب على المهام التي تطلب منهم في كل مقرر.
o توفير مكتبي متخصص أو أكثر (حسب حاجة كل مكتبة) في كل مكتبة وتدريبه على التعامل المناسب مع كل نوع من أنواع الرواد وكيفية تدريبهم على استخدام المكتبة وإزالة الرهبة منها لديهم.
o الحرص على غرس محبة المكتبة لدى طلاب المراحل الأولى من صغار السن من خلال البرامج المناسبة لهم وتكثيف استخدامهم وزياراتهم لها.
o قيام المدرسين بزيارة المكتبة بشكل متكرر برفقة طلابهم ومساعدتهم في استخدام مصادرها بالتعاون مع المكتبي.
o توفير البرامج التدريبية على استخدام المكتبة التي تناسب كل مرحلة من المراحل الدراسية والمبادرة بتقديمها للطلاب بمجرد دخولهم للمدرسة وعدم الركون وانتظار حضورهم إلى المكتبة لتُقدم لهم.
o التركيز على تعليم الطلاب مهارات وخطوات عملية البحث التي يمكن لهم استخدامها في المواقف المختلفة من خلال التركيز على التسلسل المنطقي الذي يجب إتباعه في كل عملية بحث في المكتبة.
o أن يتخاطب المكتبي مع الطلاب بلغة بسيطة تبتعد عن اللغة و المصطلحات التخصصية التي قد لا تكون مفهومة لديهم .
o عرض الخدمات على الطلاب وعدم انتظار أسئلتهم التي قد لا يبادرون بها أبداً.
o وضع لوحات تدل على أقسام المكتبة وتجهيزاتها ومكوناتها وكيفية استخدامها والوصول إليها بشكل واضح وجذاب وبسيط.
o الإعلان عن كل جديد يضاف إلى المكتبة من أوعية معلومات أو تقنيات أو خدمات أو غيرها في مكان بارز في المدرسة وداخل المكتبة.
ختاماً فإن قائمة الحلول السابقة أوردت للتمثيل وليس لحصر جميع الوسائل التي تساعد على القضاء على الرهبة من المكتبة، كما أن الدراسات حول الحلول المناسبة للقضاء على هذه المشكلة لازالت قليلة مقارنة بالدراسات التي تصف وتشخص هذه المشكلة، لهذا فإن المجال لازال واسعاً رحباً لإبراز التجارب والخبرات الناجحة في هذا المجال.

اقرأ المزيد Résuméabuiyad

المعلومات قوة

ليست هناك تعليقات:
المعلومات قوة


د.مساعد الطيار
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - قسم علوم المكتبات والمعلومات

إن أقدر الناس على التخطيط والتعامل مع الأشياء هو من يتملك المعلومات بشتى صورها وأشكالها، فبقدر ما يحوزه الأشخاص أو الدول من معلومات بقدر ما يكونوا في مواقع أكثر قوة وأقدر على التصرف، إن أي نشاط بشري نمارسه سواء أكان صناعياً أم تجارياً أم غير ذلك يعتمد في أساسه على المعلومات.
وبنظرة عابرة للدول الصناعية المتقدمة نجد أنها هي صاحبة القرار وهي المسيطرة على أرجاء كثيرة من العالم، وبحجم ما لديها من المعلومات عن الدول والأشياء تكون قوتها وسيطرتها. والمعلومات هي التي أنتجت لنا الصناعات المتطورة الحديثة من طائرات وقاطرات ونظم آلية متقدمة وغير ذلك من منجزات هذا العصر (عصر المعلومات).

إن الدول المتقدمة صناعياً تحاول أن تحافظ على معلوماتها من التسرب، ولا تسمح إلا بما تعتقد أنه لن يؤثر على قوتها، ويزيد من قوة أندادها، وهي بذلك تحمي نفسها وترى أن هذه المعلومات قد تقلب موازين القوى وتغير الكثير من المواقف.
ونجد الوعي بأهمية المعلومات في تلك الدول جلياً، فهي تنفق على مرافق المعلومات والعاملين فيها بسخاء؛ نظراً لأهمية هذا الجانب الحيوي والاستراتيجي. أما المعلومات الاقتصادية فهي قوة لأصحاب رؤوس الأموال في التعرف على حركة السوق والمنافسين وغير ذلك، وبقدر ما يمتلكون من معلومات عن ذلك يكون تصرفهم وتحركهم في الوقت المناسب.
والمعلومات العسكرية – أيضاً - من الأهمية بحيث أنها لا تحتاج لإيضاح فما هو سر الانتصارات في الحروب قديماً وحديثاً، إنه وبدون شك توافر المعلومات عن الأعداء، والذي بدوره كان له أكبر الأثر في التعامل معهم، وانظر لعصرنا الراهن كيف تكون قوة من يمتلك المعلومات في وضع الخطط الاستراتيجية التي تشل حركة العدو وتسيطر عليه، ومهما كانت قوة الدولة عسكرياً فإنها بدون معلومات قد تفقد الكثير من قوتها في غير طائل، مما قد يسبب خسارتها في النهاية.
أما إذا وجهنا شطرنا صوب العالم العربي واهتمامه بالمعلومات، فالوضع بخلاف ما عليه الأمم المتقدمة صناعياً، فليس هناك اهتمام بالمعلومات من حيث ضبطها وتنظيمها وتهيئة سبل الإفادة منها، وهذا لا يعنى - بطبيعة الحال - التقليل من الجهود التي تبذل هنا وهناك من أجل السيطرة على تدفق المعلومات في الوطن العربي. وإنما كان قصدنا بعدم الاهتمام بالمعلومات في الوطن العربي أنها لم تأخذ بعد مكانها المناسب سواء على المستوى الرسمي أو الأكاديمي أو التجاري أو قل على مستوى وعي الجماهير، فليس هناك خطط وطنية وأخرى إقليمية أو قومية أو على مستوى العالم الإسلامي ذات صلة بالمعلومات ودعمها مالياً ومعنوياً.
وحسب قول عبد الهادي فإن أكثر علماء الاقتصاد يؤكدون على " أن الوضع السيئ لاقتصاديات معظم الدول النامية قد يزداد سواء إذا استمر إهمال قطاع المعلومات ". وفي عصرنا الراهن – خصوصاً في الدول التي تهتم بالمعلومات - ينظر للمعلومات على أنها سلعة تباع وتشترى، ويتم التسويق لها. والاستثمار في قطاع المعلومات في الدول المتقدمة لا يحتاج لبرهن، فما قواعد المعلومات سواء الببليوجرافية أو النصية أو غيرها من مرافق المعلومات إلا دليل على ذلك، وما اهتمام شركات الداعية والإعلان بعناوين البريد الإلكتروني وشرائها من مقدمي خدمات البريد الإلكتروني إلا دليل على الاهتمام بالمعلومات مهما كانت ضئيلة وقليلة، والتي قد يرها البعض منا أنها ليست ذات فائدة.
على أية حال فمن أجل النهوض بالمعلومات سواء على المستوى المحلي أو العربي، فإننا نحتاج أولاً بث الوعي بأهمية المعلومات ودورها في اتخاذ القرار، وأن الإنسان لا يمكن أن يستغني عنها في كثير من أعماله، ويكون هذا من خلال وسائل الإعلام ومن خلال المحاضن التربوية سواء في مراحلها المباركة أو على مستوى الجامعات. إن ربط النشئ بالقراءة منذ الصغر، وتهيئة سبل ذلك سيخرج جيلاً يقدر المعلومات ودورها في حياتنا الراهنة. والله الموفق والهادي سواء السبيل.
المصدر
http://informatics.gov.sa/details.php?id=10

اقرأ المزيد Résuméabuiyad

القاريء الصغير .. ماذا قدمنا له؟

ليست هناك تعليقات:
القاريء الصغير .. ماذا قدمنا له؟




ماذا نقدم للقارئ الصغير؟
 وما واقع القراءة في صفوف الصغار؟؟
 أسئلة تحيلنا إلى مضمار الوعي القرائي لدى الأطفال وأهمية تنمية حب القراءة لديهم والدور المنوط بالأسرة والمدرسة على حد سواء، فهل يمكن أن تركن الأسرة في هذا الجانب وتذهب في اعتقادها بعيدا إلى أن الطفل في صغره لا يحتاج إلى المطالعة، بقدر احتياجه إلى الكتاب المدرسي، وإلى متى يبقى مفهوم المطالعة كنشاط ترفيهي فقط؟؟ وكيف لنا أن نقف في وجه ظاهرة العزوف عن القراءة وخلق جيل قارئ لم تصبه عدوى العزوف؟
الطفل هو أحد أهم شرائح المجتمع، بل هو اللبنة الأساسيّة التي يبنى عليها المجتمع، فحري بنا أن نغرس في نفسه حب المطالعة والقراءة واقتناء الكتاب، واستغلال أوقات الفراغ، وأن نكرّس لديه المبدأ الخالد { وخير جليس في الزّمان كتاب } .
وكون الطفل هو اللبنة الأساسية في البناء الاجتماعي فهو الذي سيقود العمليّة التثقيفية عندما يشب ويكبر على ثقافة ثرّة وقراءة وفيرة، فقد سئل فولتير مرّةً عمّن سيقود الجنس البشري ؟ أجاب : الذين يعرفون كيف يقرؤون ....!!

ويسعدنا أن نتناول جوانب هذه القضية المهمة والحساسة مع عدد من أصحاب الشأن من جميع الأطراف ذات العلاقة، حيث نستضيف كل من: سعادة الدكتور وليد محمد سليمان الشقحاء –رئيس قسم الصيدلة الاكليكي والأبحاث –استشاري علم الأدوية الاكليكي مستشفى قوى الأمن أستاذ مساعد الاكليكي كلية الصيدلة جامعة الملك سعود (ممثلاً لوجهة نظر ولي أمر الطالب)، والأستاذ راشد محمد الشعلان –مشرف تربوي وباحث في قراءات الأطفال ومدرب تربوي متخصص في فن تدريس القراءة وعلاج الضعف القرائي- ومؤلف كتاب "حب القراءة" (ممثلاً لوجهة نظر الباحث التربوي)، والأستاذ محمد عباس عبدالحميد خلف.
يستهل الأستاذ راشد الشعلان التحقيق بالإجابة عن التساؤل الرئيسي : هل مجتمعنا مجتمع قارئ ؟
أقول نعم ولكن إذا وجدت الأسباب التي تعين على القراءة وتشجع عليها !! إن القراءة كانت وما تزال من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري لذلك فإن الأمم الحية المتيقظة تسعى إلى تشجيع العلم وتجعل مفتاح الحية ذلك كله تشجيع القراءة بمختلف الأساليب وتضع الخطط والبرامج والفعاليات المختلفة على مدار العالم حتى تضمن نشر القراءة الحرة بين كل الفئات.
ومن جانبه يتطرق الأستاذ محمد عباس كذلك إلى أهمية القراءة قائلاً: يكفي القراءة شرفا والكتب مكانة أنها وراء كل عظيم ورئيس في مكتبه حتى لو لم يكن قارئا فيها فترى خلف العظماء دواليب الكتب والمجلدات مرصوصة مصفوفة ويكفيها أنها يحرص عليه كثيرين من الأغنياء بعمل حجرة ودواليب مملوءة بالكتب كمظهر للرقي والحضارة والتباهي .. هل بعد ذلك شرف ؟
والشعراء والعلماء والنجباء والموهوبون ما صاروا كذلك إلا بالقراءة .. المعلم الثابت مكانة، الواثق من نفسه عملا هو المتمكن من مادته العلمية، المجدد من ثروته الثقافية.. المتطور مع كل حديث في القراءة والمعرفة. أما المعلم الذي اكتفى بما درسه في الجامعة .. فهو لا يزيد عن كونه طالبا نجيبا، أو قارئا للمنهج مستوعبا.
يكفي القراءة شرفا. وقدرا أنها أول أمر إلهي جاء به الوحي الأمين للنبي الأمي، خاتم الأنبياء والمرسلين(اقرأ..) لم يقل صل، اركع،اسجد،كل..اشرب.. لكن قال تعالى في أول آية أنزلها على نبيه الخاتم (اقرأ) وهذا برهان لايقبل جدلا في أن القراءة هي قبل كل شيء أهمية وقيمة في الحياة. ولهذا فهي مصدر لكل ثقافة، وبها سمي القرآن كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم- المكتوب في المصاحف-والقراءة منه. في التنزيل العزيز(فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) أي قراءته.
ولكن ما الحال اليوم؟
القراءة أكثر الأشياء ربحا في الدنيا والآخرة.
يكفي أنك في نصف ساعة تقرأ جزء من القرآن الكريم فتنال عدد حروفه حسنات، والجزء به أكثر من عشرة آلاف حرف.
أيهما أكسب وأعظم لك أن تشاهد مسرحية أو فيلما تلفزيونيا في ساعتين أو تقرأ أربعة أجزاء من القرآن في كل حرف حسنه. والله يضاعف لمن يشاء
اقرأ .. ثم اقرأ ..ومن كل علم وفن اقرأ.. وإذا لم تقرأ فقد خسرت كثيرا .. وضاع من عمرك وقتا هباء .
ويسترسل الأستاذ محمد عباس مستذكراً أحد نوابغ الأدب العربي قائلاً:
الأستاذ / عباس محمود العقاد – رحمة الله – كان ما أشد مدمني القراءة، فصار من أكثر الناس عطاء للثقافة والمعرفة – سئل يوما: لماذا هويت القراءة ؟
قال هويت القراءة لأني أريد أن أعيش مائة حياة .. ألف .. أو أكثر من السنين ،لكن هذا مستحيل ، فاهتديت إلى تحقيق هذه الأمنية.. وهو القراءة فأنا أعيش منذ ماقبل الإسلام حتى اليوم ..أنا أعيش مع النبي –صلى الله علية وسلم وأعيش مع أصحابه –رضوان الله عليهم، فعرفت كل دقائق حياتهم، وكريم صفاتهم.
وظهر ذلك في العبقريات ،وهكذا أعيش طوال العصور بقراءتي عنها .
القراءة حياة تضاف إلى حياة الإنسان، إن لم تقرأ فلست حيا، وقال (إن كتابا أقرأه أحب إلى من امرأة أتزوجها ).
نموذج كان محبا للقراءة منذ سنوات عمرة الأولى وهو في المرحلة الابتدائية حتى أنة لم يدخل بعدها مدارس أو جامعات, لكنه بالقراءة سبق كل الأدباء والعلماء.
ويمسك الدكتور الشحقاء بطرف الحديث منوهاً إلى وجوب تهيئة البيئة المناسبة للطفل والطالب بشكل عام حتى يصبح محباً للقراءة مع أهمية أن يكون لديه تقبل واستعداد فطري ونفسي للقراءة، وقد سرد الدكتور وليد عدة وسائل وأساليب لترغيب الطفل في القراءة ومنها:
1. توفير الكتب المفيدة التي تناسب أعمار الكل واحد منهم ورغبتهم وميولهم.
2. إيجاد مكان خاص و ملائم من حيث الإضاءة والهدوء في المنزل ليساعدهم على التعلق بالكتب والقراءة .
3. زيارة المكتبات الخاصة لانتقاء الكتب بأنفسهم مما يغرس في نفوسهم الثقة في اختيارهم وبناء شخصيتهم .
4. تشجيعهم على زيارة المكتبات العامة و المدرسية والتفاعل مع أنشطة المكتبات المدرسية .
5. إيجاد الحوافز المادية والمعنوية لمن ينتهي من قراءة كتاب مع تلخيصه .
6. فتح قنوات للنقاش الأسرى الجماعي في إجازة آخر الأسبوع- لجمع أفراد الأسرة ، كلا يعرض تجربته مع الكتب التي قرأها.
ويتفق الأستاذ الشعلان مع رأي الدكتور وليد، ويزيد عليه بتفصيل أكبر حول أساليب زرع حب القراءة فيذكر ما يلي:
1. القراءة الجهرية للطلاب وذلك من قصص مشوقة ومقالات جذابة ممتعة كلما وجد المعلم فرصة يقرأ المعلم على طلابه بطريقة مشوقة يمثل فيها المعنى ويتفاعل مع النص.
2. إنشاء مكتبة في الفصل يتوفر فيها مجموعة مشوقة ومناسبة من مواد القراءة التي تناسب الطلاب وتلبي حاجاتهم ويمكن للمعلم أن يجعل لها نظاما خاصا بحيث يشارك الطلاب في إدارتها وتزويدها بالكتب و الاستعارة منها وهكذا...
3. مكتبة المدرسة، وعلى المعلم أن يكثر مع طلابه من التردد على المكتبة وأن يتخير منها ما يصلح للطلاب !! ويغري الطلاب بقراءتها ويمكن له مثلا أن يقرأ لهم جزء من قصة ويقول لهم إن تكملتها موجودة في قصة بعنوان كذا وكذا وهي موجودة في المكتبة.
4. تشجيع كل طالب على أن يجعل لنفسه سجلا بالقصص والكتب والمقالات وإبداء الرأي حولها كما يمكن أن يقيم المعلم مسابقة بعنوان (أفضل المختارات ) بحيث يجمع الطالب في سجل خاص أفضل ما قرأ ( من الشعر – الحكمة – الأمثال ) ويتم تكريم الطلاب المتميزين في هذه المختارات.
5. انتهاز الفرص واستثمارها لتوجيه الانتباه إلى مراجع الكتب التي تتصل بموضوع الدرس فالدروس التي تثير حب الاطلاع وتنمي اهتمام الطالب إلي حد يدفعه إلى التهافت على إشباع ميوله عن طريق القراءة المستقلة .
6. تقديم الكتب للطلاب بطريقة غير مباشرة وذلك بأن يقوم المعلم أثناء غرضه لدرسه بالإشارة إلى شخصيات ذكرت في كتاب ما أو لمواقف مشابهة في كتاب آخر.
7. يمكن للمعلم بأن يتعرف على هويات طلابه وبعد ذلك يطلب المعلم من كل طالب أن يقرأ موضوعا له صلة بهوايته ومن ثم يناقشه المعلم أم زملائه وهذا الأسلوب يفيد كثيرا في المرحلة الثانوية.
8. استثمار إذاعة المدرسة لتقديم بعض الأنشطة القرائيه مثل برنامج ( قرأت لكم ) ويمكن ذكر عناوين لكتب جيدة وقصص مشوقة وإثارة الطلاب لقرائتها.
9. إنشاء نادٍ للقراءة في كل مدرسة وإغراء الطلاب للتسجيل فيه وأن يفتح أبوابه في اوقات محددة في الصباح والمساء ويهدف لنشر عادة القراءة الحرة بين الطلاب وتكون له برامج وفعاليات ثم المسابقات، المعارض، النشرات، التعريف بالكتب.
10. عمل لوحات حائطية جذابة يعلن فيها عن الكتب بشكل يعزي لقراءتها . أو عن طريق وضع الكتب في دولاب زجاجي في الممرات ويعرض بطريقة جذابة .
11. إقامة المعارض التجارية داخل المدرسة بمشاركة المكتبات التجارية ودور النشر والمجلات والهادفة وتقديم الخصم المناسب علي جميع محتويات المعرض .
12. استثمار الرحلات في دعم القراءة وذلك بمطالبة الطلاب الراغبين في الاشتراك في رحلة ما بالقراءة عن المكان الذي ستتم زيارته وتقديم الجوائز المناسبة عن هذه القراءات ,...
وفي الختام هذا الإجابة فإني أقول أن أكبر حافز على تنمية ميول الطلاب نحو القراءة الحرة هو حماسة المعلم للقراءة وحبه له!!!
ويشير الدكتور الشحقاء بصفته ولي أمر طالب إلى الدور المهم الذي تلعبه مكتبة الطفل في إثراء ثقافة الطفل وصياغة شخصيته، وأنه لابد من تشجيع الأطفال على زيارة هذه المكتبات ومتابعة كل جديد فيها، كما لا ينفي مسؤولية المنزل في إنماء حب القراءة، ويتفق تماماً مع من يطالب بوجود مكتبة خاصة داخل المنزل من الأمور الأساسية في نمو وتطوير مهارات القراءة لدى الأطفال - ودليل على زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية الكتاب كخير جليس –ووجود المكتبة الخاصة داخل المنزل لها دور إيجابي على أبنائي من خلال تنظيم أوقاتهم بين القراءة الحرة ومراجعة مناهجهم الدراسية في مكان خاص مهيأ.
وتعليقاً على قول بعض المختصين في إن صعوبة المناهج أدت إلى ترك الطلاب للقراءة يقول الأستاذ الشعلان: هذا الكلام فيه نسبة كبيرة من الصحة فالمقررات الدراسية وكثرتها وزيادة حملها وإجبار الطلاب على قراءتها نفر الطلاب من القراءة الحرة، حتى أن بعض الطلاب عندما يرى الكتاب أي كتاب فإنه يتذكر المدرسة!!
تلك المدرسة التي لا يحبها ولا يحب البقاء فيها لا سيّما أن كثير من الكتب الدراسية هي كتب للحفظ ولا تشجيع على البحث وحب القراءة حتى أن كتب القراءة في المرحلة الثانوية مثلاً هي كتب غير محببة للطلاب وقد قمت بإجراء دراسة استطلاعية عن أسباب عزوف الطلاب في المرحلة الثانوية عن القراءة الحرة فجاء في نتائج الدراسة أن كتاب القراءة المدرسي سبب من أسباب عزوف الطلاب عن القراءة . فموضوعاته لا تتناسب ولا تلبي ميولهم ولأتشبع حاجاتهم ، واختيار موضوعاته لا يكون وفق معايير ، مبنية على دراسات وكل ما في الأمر أن اختيار موضوعاته نباءً على الاجتهادات الفردية !!
ويمكن لك أن تقول هذا الكلام على جميع كتب القراءة المدرسية . وإن كان تحسين كبير في المقررات الجديدة وهو يبشر بخير للسنوات القادمة بإذن الله.
ويرفض الأستاذ محمد عباس قبول هذا القول واصفاً إياه أنه: لا صدق فيه ، فالمقررات قد صيغت بأسلوب ومادة علمية متنوعة حسب المستوي التعليمي للطالب .. وحسب إمكاناته وقدراته العقلية ثم إن المقررات كباقة من الورود المتنوعة ، والزهور المتفتحة دون مجاملة ولا مغالاة ين الكتب الدراسية من درس في التفسير إلى موضوع في القراءة ، إلى صفحات من تاريخ الوطن والعالم .. إلى كتاب الجغرافيا، إلى درس في الأدب، إلى قصيدة شعرية، أو فكرة وحقيقة علمية.
أي تنوع أجمل من هذا ؟ أي تشكيل جمالي أبرع من اختيار المقررات على هذه الصورة ؟
يقولون هذا تمسكا بالمقولة المرفوضة ( كل مفروض مرفوض). فليست المقررات سببا في انعدام هواية القراءة .. ليست سببا في كمها ولا كيفها ..
إن الطلاب مستعدون للقراءة الإضافية بجانب المناهج المقررة فمنذ أربع سنوات أقيمت مسابقة في القراءة الحرة . في إحدى مدارس الرياض ( خمسمائة كتاب في أسبوع ) للصفوف المتوسطة والثانوية . ورصدت لها مائة جائزة مادية . فكان عدد المشتركين في الدورة الأولى أكثر من ثلاث مائة طالب .. دون تحديد لأسماء كتب .. ترك الخيار للطلاب .. يقرأ الكتاب الذي يعجبه ، ويكتب تقريرا عنه وتلخيصا لمحتواه .
ويواصل الأستاذ الشعلان حديثه معلّقاً على المقولة الشهيرة " نحن قوم لانقرأ " ، وكونها حقيقة واقعة لا يمكن إنكارها ومن أنه في الوقت ذا ته هناك من يقول إنه لا يمكن إغفال أسباب أخرى تحد من التشجيع على القراءة ومنها ارتفاع أسعار الكتب، والرقابة ودخول الفضائيات فيقول:
هجران الكتب والقراءة أمر يدركه التربيون والمثقفون وهو أمر ملفت للنظر وظاهرة لا تحتاج إلى إثبات وأنا أقول حتى الأكاديميون كثير منهم لايقرأ ! وكذلك أصحاب الشهادات العليا!
وهجران القراءة والعزوف عنها له أسباب كثيرة وما ذكرت من ضمن الأسباب المؤثرة لهذا الهجران ولكن من المسئول عنه أنا استطع أن أعطيك حلا نظريا لهذه المشكلة ولكنة لن يفيد إن ما ذكرت من أسباب يتعلق بجهات فيها الشيء الكثير من البيروقراطية واللبيب بالإشارة يفهم!!
ومن جهته يقف الأستاذ محمد عباس مجدداً موقف المعارض مع من يقول أن الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت طغت على الوقت، وصارت استهلاكا كبيرا للزمن فلا وقت للقراءة فيقول: من قال لك لا تقرأ الكتب على الإنترنت، من قال لك لا تتصفح مواقع الثقافة والدين والفن والأدب والتربية على الشبكة الواسعة.
كل كتب الفقه والتفسير والحديث والنحو والأدب والبلاغة والعلوم الإنسانية كلها موجودة طوع أمرك عليها بل أن الأقراص الممغنطة اليوم تشتري الواحد بخمسة ريالات فيه خمسين كتاب.
هذا عذر مردود وهذا كما يقولون (حجة البليد).
وعودة إلى الجانب الأبوي حيث نعرج إلى الحديث عن مدى الجدوى المرجوة من قراءة الطفل للقصص والروايات كمدخل مهم لتعويده على القراءة وترغيبه فيها فلا يرفض الدكتور الشقحاء هذا التوجّه قائلاً:لا أرى مانع بتداول القصص والروايات المفيدة وان كانت خيالية ذات أهداف سامية –مع أن في قصص الصحابة والسيرة الرسول صلي الله علية وسلم من الفوائد والفوائد الكثيرة.
ويشدد الكتور وليد على أهمية وجود القدوة في هذا المجال: فعملية الإقتداء أسلوب من أساليب التربية المتبعة في تربية الأبناء، وممارسة الأب للقراءة لها تأثيرها الفعال في غرس حب القراءة لدى الأطفال ،ومشاركة الآباء للأبناء في الأختيار والمناقشة والقراءة يؤدي إلى تعلق الأبناء بالكتب ،وتجربتي مع أبنائي تؤكد ذلك حيث أن تواجدي بين أبنائي خلال مطالعتهم للكتب تضيف نوعا من الجدية والتنافس بينهم في القراءة .
ويختتم الأستاذ الشعلان التحقيق متحدثاً عن توفير الدول المتقدمة مكتبات ومراكز ثقافية في كل حي مما يكون لها أبلغ الأثر على القراءة والحرص عليها بشكل أكبر مما هو موجود في الدول التي لا توفرها، ويجيب على تساؤل عن مدى اعتقاده أن قلة المكتبات يمثل عذرا أو مبررا كافيا لإحجام وعزوف الناس عن القراءة فيقول:
أن الدول المتقدمة عندما تقوم بإنشاء المكتبات العامة ودعمها وإنشاء المراكز الثقافية ودعمها أيضا لجميع الإمكانات المادية والبشرية فهي تسعى للتقدم والرقي بالعقل البشري الذي سيقوم لها المخترعات والإنجازات الهائلة وهذه الدول تعرف أن القراءة تسمو بالمرء والمجتمعات إلى أرقى درجات العلم والمعرفة الثقافة، كذلك كانت الشعوب النامية شعوبا مسكنيه لأنها لا تقرأ ولأنها تصبح عالة على الدول التي تهتم بالقراءة والتشجيع عليها.
وهناك من الدول النامية من فطن لهذا مثل جمهورية مصر التي أقامت (مهرجان القراءة للجميع ) الذي يهدف إلى نشر عادة القراءة بين جميع الفئات وحقق مكاسب كبيرة بالرغم من قلة الإمكانات المادية عندهم .
ونحن والحمد لله في البلد المعطاء توجد جميع الإمكانات المادية والبشرية المتخصصة ولكن لازالت من مثل هذه المشاريع القرائية غائبة عنها فلا جهود واضحة في هذا المجال لدى الجهات ذات العلاقة : وزارة الثقافة والإعلام، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وزارة التربية والتعليم، التعليم العالي .
وإن كانت وزارة التربية تقدم مشروع القراءة للجميع وتخطط له وتطالب إدارات التعليم بتنفيذه.إلا أن بعض إدارات التربية والتعليم قد لا تعطيه الجدية الكافية ولا تساهم في نجاحه بل لا أخفيك إلى أنه قد تكون هناك بعض القيادات التربوية في إدارات التربية والتعليم غير متحمسة لمشروع مثل هذا . بل قد تقول هذه القيادات : يكفي أن الطلاب يقرؤون دروسهم في الفصل !!
ولذلك أنا أوصي الوزارة بأن تخصص ميزانية لهذا المشروع في جميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة مع خطة المشروع وتتابع تنفيذه في إدارات التربية في ظل وجود نظام للحاسبية.
المصدر:
http://informatics.gov.sa/details.php?id=125

اقرأ المزيد Résuméabuiyad

المكتبات الرقمية تهدِّد وجود مثيلاتها التقليدية .. ولوج عصر المكتبات الرقمية وأوربا تفتتح الأكبر منها في العالم

ليست هناك تعليقات:
المكتبات الرقمية تهدِّد وجود مثيلاتها التقليدية
ولوج عصر المكتبات الرقمية وأوربا تفتتح الأكبر منها في العالم
 
شبكة النبأ: يُعتبر ناشرو الكتب في وضع أفضل للاستفادة من الثورة الرقمية عمّا كانت عليه صناعة الفنون قبل عشر سنوات حيث يمكنهم الاستفادة من عدد من البدائل لبيع وتعزيز منتجاتهم الأخرى، فقد تشهد تجارة الكتب زيادة هائلة في الطلب على الكتب الالكترونية يساعدها على ذلك أجهزة مثل أمازون كايندل وخدمات توزيع على الانترنت متعددة الجوانب.
من جهة ثانية أعلن الاتحاد الأوروبي في معرض فرانكفورت للكتاب عن تدشين أكبر مكتبة رقمية في العالم تضم وثائق من السنوات الخمسين الماضية بحوالي خمسين لغة. وسيكون بإمكان الأفراد والمكتبات في أي بقعة في العالم إنزال ملفات تعود إلى عام 1952، وهو عام تأسيس ما أصبح يُعرف بالاتحاد الأوروبي.
وفي غضون هذه التطورات لفتت انتباه الباحثين ظاهرة تقلّص دور المكتبات العامة كأماكن لقراءة الكتب خصوصا مع نشر هذه الأخيرة على الانترنت، وتحولها إلى مواد إلكترونية، وهو ما تسعى شركة "غوغل" للتقنيات لفعله عبر إطلاق أكبر مكتبة رقمية في العالم.
صناعة الكتب والاستفادة من الثورة الرقمية
وفي الأونة الاخيرة شهدت تجارة الكتب زيادة هائلة في الطلب على الكتب الالكترونية يساعدها على ذلك أجهزة مثل أمازون كايندل وخدمات توزيع على الانترنت من خلال جوجل ويستبد بها القلق بعد أن عانت صناعة الموسيقى من تراجع استمر لسنوات.
ولكن اختلاف طرق الاستمتاع والكتب وكذلك اختلاف المراحل التي بلغتها الصناعتان في تطورهما يعني أن المقارانات ليست مفيدة بالضرورة.
ووجه ممثلون للصناعتين اللوم لانفسهم خلال معرض فرانكفورت للكتاب الذي بدأ الاسبوع الماضي لعدم التحرك بشكل أسرع وأكثر حسما للدفاع عن حقوق الملكية الفكرية والاستفادة من الفرص الجديدة التي يتيحها الانترنت. بحسب رويترز.
وقال ألكسندر سكيبيس الرئيس التنفيذي لرابطة تجار الكتب الالمان أثناء منتدى للحوار بعنوان "الدروس المستفادة من صناعة الموسيقى" علينا أن نتحرك على الفور. لا نستطيع أن نتحمل أن نراقب ونحلل ونراقب مرة أخرى."
ومن المؤكد أن صناعة الكتب تخشى من تفشي القرصنة الالكترونية التي يحملها البعض مسؤولية الكوارث التي حلت بصناعة الموسيقى حيث يعتقد معظم المستهلكين الان أن محتوى الانترنت يعادل المحتوى المجاني.
ولكن صناعة الكتب الان في وضع أفضل بكثير من الوضع الذي كانت عليه صناعة الموسيقى عندما اقتحمت مواقع لتبادل الملفات الموسيقية مثل نابستر الساحة قبل عشر سنوات لتمهد الطريق لعدد كبير من المواقع غير الشرعية لتبادل ملفات الصوت.
وعلى النقيض من ذلك تأسست بسرعة أسواق قانونية لتجارة الكتب الالكترونية حيث من المتوقع بيع ثلاثة ملايين نسخة قراءة الكترونية في الولايات المتحدة هذا العام.
وأعلنت شركة جوجل دخولها الحلبة بمكتبة على الانترنت للكتب الالكترونية يمكن الدخول عليها من أي جهاز كمبيوتر مزود بقارئ للانترنت.
وتراجعت ايرادات صناعة الموسيقى في الاسواق الاوروبية منذ عام 2001 ومن غير المتوقع أن تبدأ في النمو من جديد الا في عام 2011. وطبقا لشركة فورستر فان تبادل الملفات الموسيقية أعلى أربع مرات من تحميل الموسيقى المدفوع بين الاوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عاما و19 عاما.
وتقدر قيمة سوق التسجيلات الموسيقية في أوروبا بحوالي سبعة ملايين يورو (عشرة مليارات دولار) في العام بعد أن كانت 12 مليار يورو في عام 2001 .
الاتحاد الأوروبي يدشن أكبر مكتبة رقمية
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي في معرض فرانكفورت للكتاب عن تدشين أكبر مكتبة رقمية في العالم، تضم وثائق من السنوات الخمسين الماضية بحوالي خمسين لغة.
وسيكون بإمكان الأفراد والمكتبات في أي بقعة في العالم إنزال ملفات تعود إلى عام 1952، وهو عام تأسيس ما أصبح يعرف بالاتحاد الأوروبي.
وقال مفوض التعددية اللغوية للاتحاد، ليوناردو أوربان، لوكالة فرانس برس للأنباء، إن المشروع سيوفر شفافية تامة لمطبوعات الاتحاد الثقافية وتشريعاته، كما يؤكد على التزام الاتحاد بالحفاظ على تاريخ الاتحاد بتعدديته اللغوية. وعبر أوربان عن أمله في أن تصبح المكتبة الإلكترونية أداة لمكافحة الغبن. بحسب رويترز.
وكانت اللغات الرسمية للاتحاد في سنواته الأولى لا تتجاوز الأربع، فأصبحت الآن 23، ولكن بعض المطبوعات متوفرة باللغة الروسية والصينية ايضا.
وقد تم تحويل حوالي 110 آلاف مطبوعة إلى الصيغة الإلكترونية، يبلغ عدد صفحاتها 12 مليون صفحة، وتحتاج إلى 24 كيلومتر من الرفوف، وبلغت تكلفة المشروع 3،75 مليون دولار.
خبراء يشيرون إلى نهاية عهد المكتبات
ولفتت انتباه الباحثين ظاهرة تقلص دور المكتبات العامة كأماكن لقراءة الكتب، خصوصا مع نشر هذه الأخيرة على الانترنت، وتحولها إلى مواد إلكترونية، وهو ما تسعى شركة "غوغل" للتقنيات لفعله عبر إطلاق أكبر مكتبة رقمية في العالم.
وتأكيدا لهذه المسألة بدأت المكتبات العامة بتغيير دورها، بعد أن رأت أن كتبها ستحتل مرتبة ثانوية بعد غزوها من قبل العالم الافتراضي، وسيخبو دورها كوسيلة لنشر المعلومات بين الناس، وعوضا عن ذلك قررت السماح لروادها باستغلالها كأماكن لإثارة النقاشات والحوارات سواء العلنية أو تلك التي تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "twitter."
وبرأي أصحاب المكتبات التي بدأت بمجاراة هذه المتغيرات عوضا عن مقاومتها، فإن غرض المكتبات سيكون واحدا وهو كونها مكان حر للسماح للناس للوصول إلى المعلومات ومشاركتها.
فمن جهتها قالت هيلين بلورز، مدير قسم الإستراتيجية الرقمية في مكتبة بولاية أوهايو الأمريكية، "إن بناية المكتبة العامة ليست مستودعا للكتب، بل إنها مركز لجمع الناس."
ولاحظ خبراء أن الناس اعتادوا على استخدام الانترنت للحصول على المعلومات التي يريدونها من الجرائد، ولكنهم يستخدمون الآن مواقع Facebook   وDigg وTwitter لمناقشة مختلف جوانب حياتهم والأخبار اليومية، وهو ما تحاول المكتبات التي عينها على المستقبل مجاراته عبر إيجاد حلقات إلكترونية كي يتبادل فيها الأشخاص المعلومات.
وحول هذه المسألة رأى توبي غرينولت، منسق الخدمات الافتراضية في مكتبة بولاية شيكاغو، " بإمكاننا أن نلاحق هذه الاتجاهات الجارية حاليا"، مبينا أنه قام بتركيب خدمات للتجاوب عبر Twitter والرسائل النصية في مكتبته، حيث يقوم بمراقبة المحادثات ويستخدم المعلومات الواردة فيها كمصدر إلهام لإجراء نقاشات عامة في المكتبة.
وأشار غرينولت إلى تغير دور أمناء المكتبات، فبما أن المعلومات باتت على الانترنت وتتعلق بمشاكل الناس الشخصية، بات دور الأوائل أن يكونوا مدراء للنقاشات التي تجري في المكتبات ومنسقو الدعم  التقني في المكتبة وأن يساعدوا على تواصل رواد المكاتب بعضهم مع بعض.
ومن المكتبات التي أخذت تطور نفسها تلك الموجودة بمقاطعة شارلوت آند ميكلزبيرغ بكارولاينا الجديدة، والتي تحتوي على فضاء إلكتروني متعدد الوسائط، بحيث يتمكن الأولاد الزائرون من تصوير لقطات فيديو وتسجيل الموسيقى التي يحبونها، كما أنها تحتوي على مدونة للألعاب الإلكترونية وتستضيف بطولات لمثل هذا النوع من وسائل الترفيه دائما.
اطلاق نموذجين جديدين من القارىء الالكتروني
واعلنت شركتان اميركيتان انهما ستطلقان قريبا في السوق الاميركية نموذجين من القارىء الالكتروني بين نهاية هذا العام وبداية العام المقبل.
وستعرض شركة بلاستيك لوجيك قارئها "كي" في معرض الصناعات الالكترونية في لاس فيغاس في كانون الثاني/يناير المقبل بينما يمكن ان يطرح "اليكس" الذي ستنتجه سبرينغ ديزاين بدءا من نهاية العام. بحسب فرانس برس.
وقد عرضت "بلاستيك لوجيك" صورة جهاز بشكل شريحة سوداء رقيقة، موضحة انه ليس موجها الى قراء الروايات فقط بل الى رجال الاعمال ايضا نظرا لقدرته على قراءة البرامج التي يستخدمونها مثل "بي دي اف" و"باوربوينت" و"اكسيل".
اما "اليكس" فيعمل بنظام اندرويد لغوغل ومزود بشاشتين احداهما بالابيض والاسود تقليدية لهذا النوع من الاجهزة واخرى ملونة يمكن استخدامها للانترنت.
واعلن عن النموذجين عشية مؤتمر صحافي ستعقده شبكة المكتبات الالكترونية "بارنز اند نوبل" التي اعلنت نيتها دخول سوق التوزيع هذا.
المؤلفون الصينيون يتهمون جوجل بانتهاك حقوق النشر
من جهة اخرى اتهمت مجموعة تمثل المؤلفين في الصين محرك البحث جوجل بانتهاك حقوق النشر بسبب تدشين مكتبة الكترونية على الانترنت وهو الزعم الذي نفته جوجل وقالت ان خدمتها الجديدة تتوافق مع القانون الدولي.
ورفع العديد من المؤلفين ودور النشر دعاوى قضائية ضد جوجل لنشرها العديد من اعمالهم على الانترنت متهمين محرك البحث العالمي بانتهاك حق النشر. ونشرت جوجل حتى الان 10 ملايين كتاب في مكتبتها الالكترونية.
وقال تشين كيرونج المتحدث باسم جمعية حقوق نشر الاعمال المكتوبة بالصين ان الجمعية تعتقد ان جوجل نشرت الافا من الكتب لاكثر من 500 مؤلف صيني في مكتبتها الالكترونية دون اذنهم او دفع تعويضات لهم. ومضى يقول "سواء كانت شركة صغيرة او كبيرة يتعين عليها احترام حقوق النشر المحفوظة للمؤلفين."
وردت جوجل بالقول انها حصلت على اذن من اكثر من 50 دار نشر صينية لنشر اكثر من 30 الف كتاب.
وقال كورتني هون المتحدث باسم جوجل "نؤمن بأن وضع الكتب على محرك البحث يتوافق مع القانون الدولي لحقوق النشر."
موقع إليكتروني فيه أكثر من 30 ألف كتاب مجاني
إذا كنت من عشاق القراءة ، فلم يعد هناك داع لأن تنفق أموالك على شراء الكتب بعد إزاحة الستار عن مشروع "جوتنبرج" الذي يوفر أكثر من 30 آلف كتاب مجانا على شبكة الانترنت.
وتستطيع الدخول على الموقع الإليكتروني "www.gutenberg.org" وسوف تجد أمامك كنز من الكتب التي كانت تتوافر من قبل في صورة ورقية فحسب، وأصبح من الممكن الآن تحميلها عبر الانترنت.
وسوف تجد كتبا في شتى فروع المعرفة وفي صيغ تخزين تتوافق مع أجهزة الكمبيوتر الشخصي وأي فون وسوني ريدر، كما يحتوي الموقع في صفحته الرئيسية على محرك بحث فعال يتيح لك إجراء عملية البحث سواء باسم الكتاب أو المؤلف. ومن المشاكل التي يواجهها هواة الكتب الإليكترونية في هذه الآونة أن كثير من هذه الكتب تتطلب اجهزة خاصة لقراءتها.
ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على الكتب الإليكترونية التي تصدر بصيغة (بي.دي.إف) التي تعتبر بمثابة صيغة عالمية تعمل على أجهزة الكمبيوتر الشخصي ومعظم أجهزة القراءة النقالة.
ومن أهم المواقع التي تحتوي على مئات الكتب الإليكترونية من هذه الصيغة الموقع "بلانيت بي.دي.إف" الذي يتضمن باقة من الكتب المتميزة معظمها من الأعمال الكلاسيكية.
القارئ كيندل الالكتروني وآفاق الطباعة الرخيصة
وقالت شركة "أمازون دوت كوم" للتجزئة عبر الإنترنت إنها تعتزم بيع النسخة الأكبر من جهازها القارئ الالكتروني "كيندل" على مستوى العالم اعتبارا من التاسع عشر من الشهر الجاري.
ويتمتع جهاز "كيندل دي إكس" بشاشة مساحتها 24.6 سنتيمتر وكان يباع في السابق في الولايات المتحدة فقط، وتباع النسخة الأكبر من الجهاز حاليا بسعر 489 دولارا في موقع "أمازون" الالكتروني.
في حين أن النسخة الأصغر منه مزودة بشاشة مساحتها 15 سنتيميترا وتبلغ تكلفتها 259 دولارا. ووفقا لشركة التجزئة، فإن هناك 390 ألف كتاب متوفرا لقراءتها على الجهاز. وتدير "أمازون" مواقع الكترونية في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين واليابان.
وأجهزة القراءة الإلكترونية ربما تكون قد أعطت فرصة لامعة نادرة لناشري الكتب حتى لصناعة الصحافة، لكن بالنسبة للمجلات فإن الأمر ليس على هذه الدرجة من الأبيض والأسود.
يقول ستيف هابر، رئيس قسم القراءة الرقمية في شركة سوني: «هذه الأجهزة مصممة بالفعل على أفضل نحو للكتب، وهي ناجحة كذلك لقراءة الصحف. حين تقرأ المجلات الملونة مثل مجلة فوج ومجلة بيبول، وكثير من المجلات الأخرى، فإن الصورة تساوي ألف كلمة. وبالتالي، فإن أجهزة القراءة الحالية ليست مثالية حتى الآن لأنها غير ملونة».
في العادة تعتمد المجلات بصورة كبيرة تماماً على القوة التعبيرية للألوان، لكن إي – إينك E-Ink (الحبر الإلكتروني)، وهي التكنولوجيا المستخدمة في جهاز كيندل Kindle من شركة أمازون وفي جهاز سوني ريدرز ، قارئ من إنتاج شركة سوني ومعظم الأجهزة الأخرى في السوق، لا تعطي في الوقت الحاضر إلا الأبيض الأسود.
ويقولو مسؤولون في شركات عِدد الحاسوب الصلبة إن اللون ربما يأتي في السنة المقبلة، وربما سيكون قريباً مثل تاريخ إطلاق جهاز تابلِت Tablet من أبل، الذي يمكن الإعلان عنه في موعد مبكر ربما يكون الشهر المقبل وإطلاقه في وقت ما في السنة المقبلة.
من جانب آخر، يشعر التنفيذيون في دور المجلات بالإثارة حول ما يمكنهم عمله على أجهزة الكمبيوتر العادية والهواتف الذكية، وهم يجرون الآن مباحثات مع شركات التكنولوجيا الكبيرة لتحقيق قدراتها الكامنة.
منذ الشهر الماضي، هناك برنامج مجاني على جهاز كيندل متاح لمستخدمي الكمبيوتر المنزلي يجعل الذين يشترون كتب أمازون الإلكترونية قادرين على قراءتها بالألوان. وستأتي المجلات بعد ذلك بعد أن يتفاهم الناشرون مع أمازون حول الأسعار.
من جانب آخر، تعمل شركة هيوليت باكارد Hewlett-Packard منذ فترة على اختبارات لتحسين أداء نسخها الإلكترونية من المجلات المشهورة على أفضل نحو على أجهزة تاتش سمارت TouchSmart التي تنتجها الشركة.
هذه اللوحات المنبسطة والحساسة للمس تهدف في العادة إلى استخدامها في المطابخ أو غرف المعيشة، حيث من الممكن أن يشغل المستهلكون الموسيقى أو يعرضون الصور أو الفيديو بدلاً من محاولة كتابة مقالة أو رسالة عادية أو رسالة إلكترونية. جهزت هيوليت باكارد خريطة تفاعلية مع مجلة «تايم» تصاحب القائمة التي تصدرها المجلة التي تضم أسماء مائة من أقوى الأشخاص تأثيراً.
صحيفة «يو إس نيوز» فعلت شيئاً مماثلاً في عددها السنوي حول الكليات (الذي حقق مبيعات رائعة) على نحو يسمح للقراء بترشيح القائمة من خلال معايير معينة أو تقريب الصورة في الصور العادية والفيديو.
يقول ساتجيف تشاهيل، وهو نائب أول للرئيس في قسم الكمبيوتر الشخصي في الشركة: «نجري مباحثات الآن مع معظم الناشرين حول كيفية استخدام الأسلوب نفسه في الاتصالات». 
من الشركاء الرئيسيين هناك شركة أدوبي، المعروفة على نطاق واسع من خلال برنامج قراءة النصوص أكروبات Acrobat لعرض الوثاق والنماذج المتحركة على برنامج فلاش. وهي تعتزم وضع المجلات في صورتها الرقمية على تشكيل جديد من أكروبات، يدعى إير AIR، يمكن تشغيله على أنواع مختلفة من الأجهزة، بما في ذلك أجهزة كمبيوتر هيوليت باكارد وأجهزة ماكنتوش من أبل، ولكن ليس على جهاز آي فون.
شركة كونديه ناس قالت في الشهر الماضي إنها تعمل كذلك مع شركة أدوبي لإصدار نسخة من مجلة التكنولوجيا Wired تعمل على إطار إير. كما أنها تبيع كذلك نسخة سعرها 2.99 دولار من «جي كيو» لجهاز آي فون، ومعها مقاطع فيديو ملونة، والتي ستحاول اجتذاب شركات الإعلان من خلال الدفع مقابل التوزيع. ومن المتوقع ظهور أسماء أخرى في الحالتين.
لكن الأمر الأكثر تطرفاً، وإن كانت الضجة حوله خفيفة حتى الآن، هو خطة شركة هيوليت باكارد لطباعة المجلات حسب الطلب. في البداية هدفت ماجكلاود سيرفيس MagCloud من الشركة إلى توليد إيرادات إضافية من طباعة الألوان، بمعدل 20 سنتاً للصفحة، من خلال السماح للناشرين من ذوي الغرور ببيع نسخ قليلة فقط من مشاريع مجلاتهم المفضلة.
المصدر:
http://www.annabaa.org/nbanews/2010/01/087.htm


اقرأ المزيد Résuméabuiyad

تمكين ... التنمية البشرية

ليست هناك تعليقات:
: تهدف الجمعية أساسا إلى :

رفع مستوى أداء الأفراد في شتى مناحي الحياة

ربط مختلف شرائح المجتمع بمصادر المعرفة

توفير برامج تدريبية تخضع لمتطلبات اقتصاد المعرفة

انتهاج سياسة التدريب كسند ومرافق للتعليم حيث تكون البرامج التدريبية تتماشى مع الاحتياج في كل لحظة

تشجيع الأفكار الإبداعية ودعم أصحابها ومساعدتهم في تحويلها إلى مشاريع بالتعاون مع الجهات المعنية .

توفير أعلى البرامج التدريبية ذات المصاف العالمي

تمكين الفئات التي حرمت من التعليم من الاستفادة من التدريب وإدماجها في مجتمع الأعمال والمعرفة .

احتضان المواهب والطاقات .

بعث الحياة الثقافية والفنية من خلال جمع التراث – تشجيع القراءة – تشجيع الـتأليف – إقامة المعارض الفنية

إقامة المحاضرات والندوات الفكرية والتربوية والثقافية

المشاركة في دعم اقتصاد المعرفة من خلال تأهيل الأفراد عن طريق دورات تدريبية متخصصة وموجهة لكل فئة على حدة.
نبذة عن الشركة
التطوع بالمعرفة
إقامة نموذج تنموي قائم على المعرفة
فكر في استغلال ما تملك لا في ما ينقصك
الوصف
تمكين جمعية متخصصة في التنمية البشرية - مسعد
شعارها: المعرفة وسيلتنا - الحياة تخصصنا - اللإنسان هدفنا
معلومات عامة
مدينة مسعد

اقرأ المزيد Résuméabuiyad

أهداف المكتبة البلدية احمد بن الصغير بمسعد

ليست هناك تعليقات:

  تهدف المكتبة البلدية إلى:

 
تشجيع عادة القراءة بين أبناء المجتمع المحلي بكافة فئاتهم وأعمارهم.
 
توجيه عناية خاصة بالأطفال، وتنظيم الأنشطة الثقافية الخاصة بهذه الفئة على مدار السنة.
 
الارتقاء بالخدمة المكتبية الموجّهة للروّاد والباحثينعن طريق تفعيل دور المكتبة التربوي والثقافي في المجتمع.
 
مدّ جسور التواصل معالجهات التربوية والثقافية في المحافظة وخارجها.
بعض النشاطات التي نقترحها  :إحياء بعض المناسبات الوطنية و الدينية عن طريق إلقاء محاضرات و إنشاء مطويات    خاصة بالمناسبة.
مقر لجمعية تمكين الثقافية ولها عدة نشاطات بالمكتبة منها (منتدي: ساعة بين كتاب (...الخ  ,         
تعتبر فضاء مفتوح لعقد الندوات والمحاضرات   
-        إحياء مناسبة عيد العلم  16 أفريل و هذا بإقامة معرض متعدد الأجنحة و مطويات .
-        تنظيم مسابقة بين الإكماليات)متوسطات) تتخللها أنشطة كثيرة خاصة بالمؤسسات المشاركة شرط أن تكون هادفة و إذا ما قوبل طلبنا بالقبول فإن طاقم إدارة المكتبة يجعل من هذا النشاط سنٌة حميدة يقوم بإحيائها كل سنة إن شاء الله .
-         تنظيم أمسيات شعرية لشعراء المنطقة من الشباب .
-         يوم إعلامي للناجحين في شهادة الباكالوريا ينشطه أستاذة إضافة إلى خريجي الجامعات ، حيث يقدموا شروحات وافية و كافية خاصة حول نظام LMD  الجديد .
-         تقوم المكتبة البلدية بالتنسيق مع بعض الجمعيات و السلطات بتكريم الطلبة المتحصلين على أعلى المعدلات في شهادة البكالوريا و شهادة التعليم المتوسط و الإبتدائي  .
     
إنشاء نادي الإعلام الآلي ينشط على مستوى المكتبة و البلدية : يقدم خدمات في الإعلام الآلي و نشطات خاصة بهذا المجال لكل الأطوار.
 إنشاء ورشة دروس التقوية1: خاصة بطلبة السنة رابعة متوسط (شهادة التعليم المتوسط )) .تقوم بتدريس خمسة مواد : رياضيات ، لغة عربية ، علوم طبيعية ، فرنسية ، فيزياء
 إنشاء ورشة دروس التقوية2: خاصة بطلبة السنة الثالثة ثــانوي (شـــهادة البكالــــــــوريا )) .تقوم بتدريس أربع مواد (رياضيات ، فيزياء ، علوم ، فلسفة ) تحضيرا لشهادة البكالوريا  .

و أخيرا و من خلال الأهداف المسطرة و المقترحات التي إقترحناها يصبح للمكتبة البلدية نشاطـات عدة في شبكة منتظمة ومدروسة، فليس من المعقول تحويل المكتبة البلدية إلى قاعة للمذاكرة والمراجعة، أو إلى مستودع كتب لا غير!؟ وذلك في سبيل ترقية وتدعيم مشروع الرئيس- فتح مكتبة عامة في كل بلدية -.
 قمنا بهذا البحث من خلال تصفحنا لبعض الكتب و المصادر و تطلعنا على كل ما يتعلق بمشروع الرئيس عبر بعض المواقع في الأنترنيت و الصحف علّنا نفيد به مكتبتنا الفتية النشأة و أبناء مدينتنا راجينا من المولى أن تقلى هذه الاقتراحات آذان صاغية كي نبرمجها على أرض الواقع و نحن كلنا أمل في السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي يسهر على تنمية البلدية في جميع المجالات …  

اقرأ المزيد Résuméabuiyad

مشروع مكتبة في كل بلدية:

ليست هناك تعليقات:

للمكتبة البلدية دور كبير للنهوض بالمجتمعات…من خلال إعطاءالمعلومات ومساعدة الباحثين … والتركيز على جوانب الشخص داخل المجتمع .. لكن حسب الإحصائيات الموجودة التي تقول أن الفرد الجزائري لا يحب القراءة ولا يجيد البحث…ونحن هنا نتكلم على كل أفراد المجتمع ليس الباحثين وحاملي الشهادات فقط…من هذا المنطلق فإن الخطوة التي قام بها رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة والمتمثلة في " فتح مكتبة عامة في كل بلدية " تستحق مناأن نقف قليلا … ونقرأ أهدافها وأهميتها وما مدي فاعليتها في ظل هذه الثورةالمعلوماتية وفي ظل التراجع الكبير للقراءة…ولماذا هذا العزوف عن المكتباتوهل فعلا ستعيد المجتمع إلى الجو التثقيفي والعلمي الذي بنيت لأجله هذهالمكتبات ؟
وهل ستكون منافسة للانترنيت التي أصبحتالملاذ الوحيد للفرد الجزائري ؟؟؟؟
كل هذه الأسئلةوالانشغالات … التي يفكر فيها المكتبي قبل غيره تستوجب منا التحليل
إن هدف المكتبة البلدية هو تشجيع المواطنين على المطالعة والتثقيف الذاتي. وقد لعبتالمكتبة دوراً رياديًا منذ انطلاق مشروع الرئيس ولغاية يومنا هذا في مجال التنمية الثقافيةبين أبناء المجتمع المحلي…
فالمكتبة البلدية هي مرفق بلدي قاعدي مكلف بتطبيق سياسة القراءة أو المطالعة على هذا المستوى المحدود، بالإضافة إلى مهام أخرى مثل:
ـ توفير مصادر المعلومات للشرائح كلها على اختلافها وتنوعها.
ـ حفظ ونشر التراث الثقافي وخاصة المحلي منه، وعليه يمكن عدها بحق موسوعة جهوية حية.
وخلافاً للمكتبة المدرسية فإن المكتبة البلدية تمتاز عن سابقتها بجملة من الخصائص التي يمكن إجمالها فيما يلي:
1 • تخدم فئات ذات تركيبة سوسيوثقافية متفاوتة ومختلفة الأعمار والمستويات، وهذا عن طريق نشاطات متعددة يصنفها علماء المكتبات إلى:
ـ نشاطات المكتبة داخل المكتبة.ـ نشاطات المجتمع داخل المكتبة.
ـ نشاط المكتبة داخل المجتمع.
وهي تساهم بذلك في التكوين الابتدائي والمستمر ومؤكدة على دورها التربوي والترفيهي في آن واحد.
2 • أرصدتها أكثر تنوعاً وغنى.
3 • طرق استعمالها أكثر اكتمالاً (إعارة داخلية، خارجية، رفوف مفتوحة…إلخ).
اقرأ المزيد Résuméabuiyad

تعريف بالمكتبة

ليست هناك تعليقات:
أول مكتبة بلدية عمومية متخصصة في مدينة مسعد


مكتبة بها قاعة مطالعة تتسع لاكثر من 100 قارئ,قاعة اعلام آلي به 08 أجهزة اعلام آلي,
قاعة محاضرات محترفة بها كل الوسائل لعقد اجتماعات علي اعلي مستوي,ادارة بها كفاءات جامعية
توجد المكتبة بحي المستشفي بجوار مقر الحماية المدنية مسعد الجلفة
اقرأ المزيد Résuméabuiyad

معرض الصور

صورة خارجية للمكتبة قاعة المطالعة كل وسائل المطالعة متوفرة أكثر من 6000 عنوان  قاعة محاضرات  ttttt  ttttt  قاعة اعلام آلي  ويبقي الكتاب هو الأساس